لقد إنتشر مرض الإيدز منذ فترة كبيرة و إن كنت لا تعرف ما هو مرض الإيدز فهو أحد الأمراض الخطيرة التى تصيب المناعة و هو يطلق عليه أيضاً مرض نقص المناعة المكتسبة.
و المناعة المكتسبة أحد أنواع المناعة التى تدافع عن جسم الإنسان ضد الجراثيم و الطفيليات الغريبة و التى تضر الجسم.
و لقد إنتشر هذا الفيروس و لقد إنتشر مرض الإيدز في فترة الثمانينات.
و لقد بدا إنتشار هذا المرض مخيفاً و لقد سبب العديد من الوفيات بسببه.
و ذلك يدل على أهمية جهاز المناعة و مدى خطورة التعرض لخلل في هذا الجهاز المهم.
ما هو مرض الإيدز؟
إن مرض الإيدز هو أحد الأمراض الخطيرة التى غالباً ما يسبب الوفاة للشخص الذي يصيبه.
و ينتقل هذا المرض في جسم الإنسان من خلال بعض الطرق و لكنه لا ينتقل عن طريق التنفس أو اللمس و لذلك فهذا المرض لا ينتشر بسرعة.
و يقوم مرض الإيدز أو ما يعرف بمرض نقص المناعة المكتسبة بسلب المناعة القدرة على المقاومة.
فبذلك فإن هذا المرض يصيب المناعة و يؤثر عليها بشكل سلبي حيث يقوم هذا الفيروس بالتغلغل داخل الخلايا المناعية.
ويقوم بسلبها القدرة على المقاومة ضد الجراثيم و الفيروسات و بذلك يصبح الجسم عرضة للأخطار و التعرض للمضاعفات و الإصابة بالفطريات و العديد من الأمراض المختلفة (1).
و مرض الإيدز يجعل الجسم عرضة أيضاً للإصابة بالإلتهابات و التقرحات خاصة في الأماكن الحساسة و الأغشية المخاطية.
كما أنه يقوم بتعريض الجسم لفيروسات و أمراض أخري مثل إلتهاب السحايا و السرطان أيضاً، و لقد قسمت أعراض الإصابة بفيروس الإيدز إلى مراحل مختلفة.
ما هي أعراض مرض الإيدز؟
تختلف أعراض مرض الإيدز من حالة لأخري، و لكن كل تلك الأعراض تدل على نقص و خلل في المناعة.
و لذلك فإن أقل الجراثيم و الأمراض قد تصل لمضاعفات خطيرة ، و يمر هذا المرض بأكثر من مرحلة فمن أعراض مرض الإيدز ما يلي:
المرحلة الأولي
تبدأ بعد الإصابة من المرض و تستمر لفترة من إسبوعين لستة أسابيع، و يكون الجسم في هذه المرحلة في حالة محاربة و تسمي هذه المرحلة الإصابة الإبتدائية بالإيدز ، و من أعراضها:
- الصداع.
- الإعياء.
- ألم في العضلات.
- ألم و صعوبة في البلع.
- إلتهاب الحلق.
- الإصابة بحمى.
- بقع حمراء لا تسبب الحكة.
و إن كنت تعانى من تلك الأعراض فقد تكون قمت بإتصال مع شخص مصاب بالإيدز.
و إن كنت تعاني من تلك الأعراض فإنه يمكنك أن تخضع لفحص لمرض الإيدز فهناك العديد من الأمراض الأخري التى قد تحتوي على نفس الأعراض (2).
لماذا يعتبر الفحص المبكر هام ؟
لأن المناعة في المراحل الأولى لم تكن تأثرت بالشكل الذي قد يدمر و يسبب مضاعفات كبيرة بعد.
كما أنه بدء العلاجات في مراحل مبكرة قد يساعد على تحفيز المناعة للتعرف على المرض.
المرحلة الثانية
و تسمي تلك المرحلة بإسم مرحلة الكمون السريري و تكون تلك المرحلة بعد أن يخسر جهاز المناعة داخل الجسم و يطلق الأطباء إسم العدوي المزمنة للإيدز.
و أغلب الأشخاص المصابين في تلك المرحلة يكونون غير مدركين للإصابة بالمرض.
مما قد يسبب إنتشار العدوي للعديد من الأشخاص الآخرين و لا تحتوى هذه المرحلة على أعراض مميزة لها و لكن الجسم يمر بمرحلة صعبة حيث يقوم الجهاز المناعي بتدمير نفسه (3).
المرحلة الثالثة
و تلك المرحلة تحتوي على أعراض خاصة بمرض الإيدز و تبدأ عند تدمير الجهاز المناعي و يبدو أنه في تلك المرحلة يبدأ الشخص بالتعب المستمر ، و من تلك الأعراض:
- الشعور بالتعب بصفة مستمرة.
- تضخم في الغدد الليمفاوية و في الرقبة و الفخذ.
- حمى تستمر لمدة 10 أيام.
- عرق ليلي.
- فقدان الوزن بدون سبب واضح.
- ظهور بقع بنفسجية في الجسم لا تختفي.
- قصر في النفس.
- الإصابة بإسهال و يستمر لفترة كبيرة.
- عدوي و إصابة في الفم و المهبل و الحلق.
- ظهور كدمات و الإصابة بنزيف غير متوقع.
الأشخاص المصابون بمرض الإيدز عادة ما يستطيعوا النجاة لفترة من سنة لثلاثة سنوات و قد يتوفي المريض في فترة أقل إن كان الفرد مصاب بأمراض أخري.
و يمكن أن تقوم بإتباع عادات صحية و تقوية المناعة من خلال المكملات التى تساعد على تقوية المناعة مثل:
مكمل الفطر الريشي Bio-lingzhi wellous:
و هو المنتج الذي يساعد على تقوية المناعة و تعزيز الجهاز المناعي ، كما أن له خصائص قوية لمكافحة العديد من الأمراض و منهم الإيدز و السرطان أيضاً.
هذا المنتج مناسب لكبار السن و مرضي السكر و ضغط الدم.
و يمكنك الوقاية من مرض الإيدز و غيره من الأمراض الأخرى مع إستخدام:
حزمة Immune defense مكمل الدفاع المناعي:
حيث يساعد المكونات الآمنة في المنتج على زيادة إفراز خلايا الدم البيضاء التي تعتبر أحد عناصر المناعة.
و يقوم بتقوية الأمعاء و الجهاز الهضمي و يمكنك أن تقوم بإستخدام هذا المكمل للتحصين من العديد من الأمراض و منها أمراض نقص المناعة أو ما يعرف الإيدز.
حقائق و شائعات حول مرض الإيدز
هناك العديد من الشائعات المنتشرة حول مرض الإيدز و سنقوم بمناقشة تلك الحقائق و الشائعات حول هذا المرض.
-
هناك شائعة حول نقل عدوي الإيدز بسبب الإختلاطات العادية
قد يعتقد البعض أن مرض الإيدز ينتقل من خلال تبادل الأحضان أو القبلات أو من تشارك الأكواب و الملاعق.
و لكن هناك العديد من الأبحاث حول ذلك حيث تم التأكد من أن مرض الإيدز لا ينتقل عن طريق الإختلاطات المباشرة.
بل ينتقل عن طريق الإتصال الجنسي الغير آمن أى أنه قد يكون هناك إختلاط مع شخص مصاب فتنتقل العدوي أو قد تنتقل أيضاً عن طريق تبادل الحقن و الإبر من مريض لآخر.
و قد يكون هذا الأمر شائع لدى الأشخاص الذين يقومون بعمل التاتوه بمعدات غير معقمة جيداً فغالباً ما تتشارك المعدات و الإبر للعديد من الأشخاص.
-
مرض HIV هو مرض الإيدز
و تلك أحد الحقائق حول مرض الإيدز حيث أن مرض نقص المناعة البشرية ( HIV ) هو نفسه مرض الإيدز (4).
و الذي يصيب خلايا جهاز المناعة التى تكافح الجراثيم و الفيروسات التى تدخل في جسم الإنسان.
و يصيب مرض HIV الخلايا المناعية لتصبح غير قادرة على مهاجمة الفيروسات مما يجعل الجسم عرضة للفيروسات و الجراثيم.
مما يسبب العديد من التعب و المضاعفات إذا تم إصابة الجسم بالميكروبات حتى القليلة منها.
-
شائعة أنه أمامك سنوات قليلة لتعيشها مع مرض الإيدز وأنه مرض قاتل لا ينجو منه أحد.
فهناك العديد من الشائعات المنتشرة حول مرض الإيدز أنه قاتل لا محالة و أنه يمكن الموت عند الإصابة بمرض و أنه قليل الذين يتعايشون مع هذا المرض.
و لكن في الحقيقة فإن هناك العديد من الأدوية في الفترة الأخيرة التى إنتشرت لمساعدة الجسم على التكيف مع مرض الإيدز مثل مكملات تقوية المناعة ( مكمل الفطر الريشي Bio-LingZhi Wellous و حزمة الدفاع المناعي Immune Defense ) اللذان يساعدان الجسم على التكيف مع هذا المرض في وقت قصير.
كما أن تلك المكملات تحتوى على مكونات طبيعية 100% و لا تسبب أى آثار جانبية.
و بذلك فإنه في الوقت الحالى يمكن أن نقول بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض الإيدز أو مرض نقص المناعة البشرية فإنه بإمكانهم أن يعيشوا حياة طبيعية أو أقرب إلى الحياة الطبيعية من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة و المواظبة على تناول العلاج و محفزات المناعة بإستمرار حتى لا تتطور الإصابة و تصل لمراحل حرجة يصعب العلاج منها أو التكيف معها.
-
يقول البعض أن المصاب يمكنه أن يعرف بسهولة إن كان مصاب بمرض نقص المناعة البشرية أو الإيدز من خلال الأعراض.
إن أعراض نقص المناعة البشرية لا تظهر مباشرة بعد الإصابة و تختلف من شخص لآخر فقد تظهر بعد 10 أيام من الإصابة و قد تصل إلى ظهور الأعراض بعد بضع أسابيع (5).
و تلك الأعراض تكون مشابهة لأعراض الإلفنونزا فتتضمن الحمى و العطس و إلتهاب الحلق و ألم العضلات.
و تختفي تلك الأعراض بعد عدة أسابيع أيضاً و قد لا تظهر عليك الأعراض لفترة طويلة جداً و قد لا يعرف البعض أنهم مصابون إلا من خلال الفحص الطبي و التعرض لفحص و إختبار مرض الإيدز.
و قد يتطور الأمر مع البعض لدرجة أنهم لا يعرفون أنهم مصابون إلا في مرحلة متطورة جداً يكون قد فات الأوان على العلاجات.
و لذلك ينصح دائماً بالخضوع للإختبار، و الحذر و الوقاية من التعرض لإختلاط الدم و يجب الحذر أثناء الإختلاط الجنسي لتجنب الإصابة بهذا المرض.
-
يقول البعض أنه يمكن الشفاء من مرض الإيدز
و تعتبر تلك من أكبر الشائعات حول مرض الإيدز حيث أنه لم يتم التوصل إلى علاج لمرض نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
و لكن يأتى العلاج بدوره في السيطرة على مراحل هذا المرض و منعها من الإنتشار و الزيادة.
و بذلك يكون التركيز أكثر على عدم تطور المرض لمراحل أخري، و يكون ذلك من خلال منع الخلايا التى يسيطر عليها المرض من الإستنساخ و الإنتشار.
كما تعمل علاجات أخري على منع الفيروس من إدخال المواد الجينية به داخل الخلايا السليمة و لذلك يفضل الخضوع الدائم للفحص و إكتشاف المرض في المراحل المبكرة قبل إنتشار هذا الفيروس داخل كل خلايا المناعة و يحدد الطبيب نوع الدواء المناسب و المستخدم حسب الحالة و المرحلة التى تمر بها.
-
يمكن لأى شخص الإصابة بمرض الإيدز
و تعتبر هذه حقيقة ففي الولايات المتحدة يصاب حوالي 38700 شخص بهذا المرض كل عام و يتوفي منهم حوالى 15000 كل عام أيضاً.
و بذلك فإنه يمكن لأى شخص غير حذر أن يصاب بهذا المرض ( رجال ، نساء ، أطفال ) و لكن أغلب المصابين بهذا المرض هم الشواذ أو المثليين و الآخرين الذين يمارسون علاقات جنسية مع العديد من الأشخاص.
و وفقاً لبعض الدراسات تم تشخيص حوالي 6100 شخص في دول أفريقيا و يزيدون أيضاً و ينتشرون لمختلف الأعراق ليس في أمريكا فقط.
و لذلك يجب الحذر و عدم ممارسة العلاقات الجنسية الغير شرعية و التأكد من سلامة الشريك الذي تقيم معه العلاقة.
-
شائعة سلامة أداء العلاقة الجنسية مع الأشخاص المصابين بمرض الإيدز أو نقص المناعة البشرية.
إن كنت مصاب بمرض نقص المناعة البشرية و تريد إقامة علاقة مع شخص آخر مصاب لا يعني أنك في أمان.
فإن الممارسة الجنسية قد تتيح إنتقال العديد من الأمراض المعدية و مع نقص المناعة فإن الجسم يكون في حالة مقاومة ضعيفة بالنسبة إليك و لشريكك أيضاً.
و لهذا يجب إستخدام الإحتياطات أثناء ممارسة العلاقة الجنسية مثل إستخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
-
يمكنك الحصول على طفل صحي رغم الإصابة بالإيدز
تعتبر تلك أحد الحقائق فيمكن للأمهات المصابة بمرض نقص المناعة البشرية الحمل و الإنجاب أيضاً و لكن يجب إستشارة الطبيب أولاً و الحصول على العناية اللازمة و العلاجات أثناء فترة الحمل.
كما أنه في فترة الحمل يجب على المرأة المصابة بمرض نقص المناعة البشري أن تتناول أدوية طبية لتمنع الطفل من الإصابة بالمرض و لمنع المرض من الإنتشار و زيادة الإصابة و التعب.
-
لا يمكنك تجنب العدوي بمرض الإيدز أو نقص المناعة البشرية
في الحقيقة يمكنك تجنب العدوي بمرض الإيدز من خلال تناول أدوية معينة تقوي المناعة.
كما أن مريض الإيدز يجب أن يتجنب الإتصال مع الذين يحملون نفس المرض أيضاً فيمكن أن تزيد العدوي و تتطور مرحلة الإصابة.
كما أن إسلوب و نمط الحياة يجب أن يكون أكثر حذراً من التعرض للإصابات فهناك العديد من العادات و الأطعمة التى تزيد من نقص المناعة لديك مثل:
تناول اللحوم النية و الغير مطهية بشكل جيد ، المياة الملوثة ، الإختلاط ببول و براز الحيوانات أثناء تغيير الليتر بوكس ( صندوق فضلات الحيوانات ).
و يعتبر بعض الأطباء أن تلك الإحتياطات تنطبق على العديد من الأمراض أيضاً مثل مرض القطط ، و الإلتهاب الرئوي و السل و داء المبيضات و أيضاً الفيروس الذي يصيب الخلايا بالتضخم (الفيروسات الخلوية) و غيرها من الأمراض التى يمكن أن تزيد من إصابتها الميكروبات الموجودة في تلك الأشياء.
-
لا يمكن تناول العلاجات التى تساعد على التكيف مع الإيدز بدون تأمين صحي
و تعتبر هذه أحد الإشاعات فإن المصاب بمرض الإيدز يجب أن يتناول علاجات لتقوى المناعة و لكبح الفيروس و منعه من الإنتشار في الجسم لمنع الوصول لمراحل متقدمة من الفيروس.
و العلاج يعتبر من أكثر ما يقلق الشخص المصاب بهذا الفيروس و ذلك بسبب أنه يجب أن يحصل على العلاج الموصوف بصورة مستمرة و يجب ألا ينقطع عن العلاج أبداً مما يجعل الأمر مكلف جداً.
و لذلك فإنه يمكن للفرد أن يقوم بصرف العلاج من خلال التأمين الصحي.
و لكن إن لم يكن لديك تأمين صحي فلا تقلق فإنه يمكنك أن تلجأ للبرامج التى تقوم بها الحكومة و الجمعيات الأخري التى هدفها التكفل بالعلاجات فهناك في جميع أنحاء البلاد بعض الجمعيات التى تتكفل بعلاج مرض الإيدز.
و ذلك لأن علاج مرض الإيدز مكلف و قد يصل تكلفة علاج هذا المرض إلى 10000 دولار في العام الواحد أو أكثر أيضاً.
و لهذا يصعب على العديد من المصابين تحمل تكلفة هذا العلاج وحدهم.
كيف يمكن لمرض الإيدز التأثير على جسمك كله؟
بما أن مرض الإيدز يمكن أن يصيب أي شخص فإنه على الجميع أن يقوموا بالتوعية لتجنب الإصابة به و خاصة مع إنتشار فيروسات أخري مثل مرض الكورونا.
فإن الجهاز المناعي هو الحامي الوحيد الذي يقدر على تجاتك من الأمراض و الفيروسات، و لكن إن وجد خلل في الجهاز المناعي لديك فإن فرص إصابتك بالفيروسات تصبح أكثر و أعلى (6).
بالنسبة للأشخاص المصابون بمرض نقص المناعة البشرية أو ما يعرف بالإيدز فإنهم قد لا يشعرون بأعراض في بداية الأمر.
و لكن هناك بعض التغيرات التى تطرأ و تختلف من شخص للآخر فهناك بعض الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض بسرعة.
و آخرين قد تظهر عليهم الأعراض بعد عدة أسابيع كما قد تختلف الأعراض من شخص للآخر من حيث أنه قد يصاب شخص بالحمي و السعال.
و آخر قد يصاب بالسعال فقط، و قد تستمر الأعراض من عدة أيام لعدة أسابيع قليلة حسب الحالة أيضاً، و حسب مقاومة الجسم له.
و لكن بعد ذلك يكون الفرد مصاب بالمرض و لا يشعر بأى من الأعراض فقد يعتقد البعض أنهم مصابون بنزلة برد أو بمرض الإنفلونزا و تم الشفاء منه.
و لكن الموضوع أكبر من ذلك حيث أن الجسم مصاب بمرض الإيدز و لا يدري المصاب بخطورة الأمر بعد.
و لذلك يجب الكشف عند التعرض لتلك الأعراض حتي لو بغرض الإطمئنان حتى تمنع الإصابة بأحد تلك المشكلات الخطيرة التى تسبب الإصابة بأمراض أخري عديدة.
عندما تبدأ أعراض الإبدز غالباً ما تكون من فترة تبدأ من إسبوعين و تصل إلى أربعة أسابيع بعد الإصابة.
و لكن هناك دراسة تقول أن ثلث المصابين بهذا المرض يكون جهاز المناعة لديهم يكافح و يحاول بدء العراك مع هذا الفيروس و مقاومته، و هى رد فعل طبيعي للجسم تجاه العديد من الفيروسات.
تضخم الغدة الليمفاوية و مرض الإيدز
إن الغدة الليمفاوية أحد الغدد لهامة في الجسم و التى تعتبر أحد أجزاء جهاز المناعة.
و مرض الإيدز أكيد يصيب هذه الغدد و غالباً ما تظهر أعراض تضخم في الغدة اللمفاوية حيث تكون الغدة متورمة في منطقة الرقبة.
و لكن غالباً ما تبقي لعدة أسابيع متورمة، و يكون هناك أيضاً صعوبة في البلع مع تضخم الرقبة، و تظل الغدة الليمفاوية متورمة لعتدة أسابيع (7).
و تهدأ بعد عدة أسابيع و تعود لحجمها الطبيعي و لكن بالنسبة لصعوبة البلع فإنها تتأخر لوقت أطول من ذلك.
و هذا لا يعني أنه تم إزالة الخطر الفيروسي في الجسم بل قد يعني أن الفيروس بدأ في التمكن من الخلايا المناعية و الجهاز المناعي و بدأ يسلبه المقاومة.
البرد العادي و الإيدز – أعراض متشابهة
إن مرض الإيدز يشبه البرد تماما في بداية الأمر ففي الأسابيع الأولي من مرض الإيدز يبدأ المريض بالشعور بأعراض مثل:
الصداع و الغثيان و الحمي و ألم في العضلات.
و لكن المريض يشعر بتلك الأعراض لأن الفيروسات التى تهاجم الجسم في تلك الفترة عالية و كثيرة مما يجعل مرض نقص المناعة ينتشر بشكل كبير في الجسم في فترة الشعور بالحمي و تلك الأعراض، و لذلك يجب الإطمئنان و التحليل بإستمرار بعد الشعور بتلك الأعراض.
إنتشار البقع في الجسم
إن إنتشار البقع من أحد الأعراض الشائعة لمرض الإيدز فإن إنتشار البقع في الجسم أحد الأشياء التى يتأثر بها مريض الإيدز.
و تبدأ تلك البقع بالإنتشار بعد بضع أيام من الإصابة بالحمى و أعراض البرد و تنتشر تلك البقع في الجزء العلوي من الجسم فتبدأ بالإنتشار في الوجه و الرقبة و فوق الصدر.
و في بعض الحالات قد تنتشر تلك البقع في مناطق أخري من الجسم أيضاً ، و قد تستمر لفترة أكبر من ذلك.
يؤثر مرض الإيدز على الجلد و الأغشية المخاطية
هناك العديدد من الأعراض الجانبية التى يعرض مرض الإيدز المصاب لها مثل إلتهاب و وجود قرح في الأغشية المخاطية ، و قد تبدأ بقرحة صغيرة داخل الفم أشبه بالفطريات إلى حد كبير ، و لكن قد تنتشر تلك القرح في الفم لتصبح أكثر من واحدة و قد تنتشر لأكثر من منطقة فتصيب الحلق و الأعضاء التناسلية و منطقة الشرج أيضاً و لكن هذا العرض ليس أكيداً عند كل المصابين بهذا الفيروس فهناك من لا يتعرضون للقرح و الإلتهابات في تلك المناطق.
يؤثر الإيدز على الجهاز الهضمي
فمريض الإيدز قد يواجه إضطرابات في الشهية وخاصة في المراحل و الحالات الحادة من هذا المرض، و يتضمن إضطرابات الجهاز الهضمي الأعراض التالية:
القيئ و الغثيان و الإسهال و ذلك يؤثر بدوره على الوزن مما يسبب فقدان الوزن.
السعال و مريض الإيدز
إن مشكلات التنفس و السعال و خلافه من المشكلات الأخري في هذا الجهاز تكون في المراحل الأولي من نقص المناعة البشرية.
و مريض الإيدز غالباً ما يعاني من السعال الجاف و الذي غالباً ما يستمر لفترة و يختفي بعد عدة أسابيع أو شهر من ظهور الأعراض.
مرض الإيدز المزمن
بعد المراحل الأولية من مرض الإيدز يبقي العديد من المصابين في حالة صحية جيدة.
و هذا ما يجعل المريض متفائلاً بأنه ليس مصاب بمرض و إنما كان مجرد برد و حمي خفيفة.
و هذا ما يفاجئ المريض فيما بعد و في فترة ما بعد الأعراض الأولية يتعامل المريض بطبيعية مما يسهل من إنتقال المرض بينه و بين غيره.
خاصة إن كان هذا الشخص يمارس العلاقة الجنسية فهى فرصة لإنتقال المرض منه إلى غيره.
و خلال هذه الفترة يصبح مرض نقص المناعة البشرية مزمناً و قد تشعر بأنك في حالة صحية جيدة لعدة شهور أو حتي لسنوات.
بينما تكمن المشكلة في جهازك المناعي حيث يصبح أضعف و تصبح قدرتك على مقاومة المرض أقل.
و يمكنك تجنب كل تلك المخاطر من خلال الخضوع لفحص بعد التعرض لأي أعراض أولية لتقدر على التعامل مع هذا الفيروس قبل أن يصبح مرضاً مزمناً.
فطريات اللسان و الإيدز
إن الإيدز يؤثر على العديد من الأشياء في الجسم، و منها اللسان فإن جهاز المناعة يضعف و لا يقدر على مقاومة الفطريات بسبب مرض الإيدز.
و هذا الأمر يعطي سهولة لتأثير الفطريات على الجسم، و من أمثلة تلك الفطريات هي الفطريات المتخمرة على جانبي اللسان و التى تغير من شكل اللسان.
كما أن الإصابة بتلك القرح و الفطريات تسبب ألماً كبيراً و صعوبة في الكلام و البلع و تدل تلك الأعراض أيضاً على مقاومة الجسم في تلك الفترة للفيروس.
و تلك الفطريات قد تتطور لتصل إلى النزيف و ظهور جروح في اللسان بسبب تلك الفطريات و العدوي المتخمرة.
تأثير الإيدز على الجلد
إن مرض الإيدز يؤثر على الجلد أيضاً و قد يسبب الإصابة بالحزام الناري.
فكلما زادت فترة الإصابة دون مكافحة الفيروس كلما أصبح الوضع أسوأ.
فقد يصاب الشخص بالحزام الناري و إلتهاب الجلد الشديد في بعض المناطق أو قد يصاب ببعض الدمامل و الفقعات الصديدية في الجسم أو حتى في الوجه.
و قد تسبب مشاكل في الرؤية إذا أصابت العين بها.
مرض الإيدز يسبب الحبوب
قد يظهر لمريض الإيدز بعض من الحبوب التى تسبب الحكة في منطقة الوجه و أسفل البطن.
و قد يصل الأمر للإصابة بالحبوب في المنطقة الحساسة و تلك الحبوب هي نتوءات بارزة عن الجلد تسبب الحكة به.
و تظهر تلك الحبوب بسبب ضعف الخلايا المناعية، و تنتشر تلك الحبوب إذا قمت بحكها و تعريضها للعدوي.
و الحبوب الرخوية قد لا تكون بنفس قدر الخطرمثل الحبوب الجافة و لكنها تنتشر لتصل إلى مئات من الحبوب بعد القيام بحكها.
و في تلك الحالة يمكنك الذهاب للطبيب لوصف دهان مناسب لحالتك أو قد تستخدم وسائل أخري للتخلص من تلك الحبوب مثل الليزر و تجميد الحبوب بسائل النيتروجين.
فيروس ساركوما
و هو أحد أنواع الكانسر النادرة التى تنمو في الخلايا و تكون بقع حمراء شديدة و تتحول للون البنفسجي فيما بعد و ينمو هذا النوع من السرطان في الأوعية الدموية و الليمفاوية و فيروس الإيدز يصيب الغدد الليمفاوية.
و من هذا المنطلق يصبح مريض الإيدز عرضة لهذا الفيروس.
فهذا المرض قد يصيب مريض الإيدز و يزيد من أعراضه أيضاً وعندما يجتمع هذا الفيروس مع فيروس الإيدز فإنه يتم اللجوء لنوع معين من العلاجات.
و للتغلب على هذا الفيروس يتم وضف مراهم معينة و في الحالات المتقدمة يتم العلاج من خلال التبريد و تجميد الخلايا المصابة أو قد يصل الأمر للجراحة.
إلتهاب الجلد الدهني
و يبدأ الأمر عند إستمرار الحكة في فروة الرأس لتلتهب فروة الرأس لتصبح في فروة الرأس بقع صفراء و بيضاء.
و لكن تلك البقع شائعة في العديد من الإصابات الجلدية، و لكن هذا الإلتهاب المصاحب لمرض الإيدز غالباً ما يكون في أكثر من منطقة ليس فقط في منطقة فروة الرأس فقط فقد تلاحظ الإحمرار و الشحوب في بعض المناطق الأخري مثل الوجه و الجزء العلوي من الصدر.
و بالنسبة للأطباء فإنهم لا يجدوا سبباً واضحاً لهذا الإلتهاب بعينه و لكن يرجعون السبب لنقص و ضعف الجهاز المناعي للمصاب.
و بذلك فإن مريض الإيدز يصبح أكثر عرضة لهذا المرض، و لذلك فإن الأطباء تصف شامبو علاجي يمكنه التخفيف من الأعراض.
و يقوم بترشيح أيضاً دهان موضعي يساعد على تهدئة الإحمرار الموجود في تلك البقع.
كما يتم إعطاء مكملات غذائية لتقوية المناعة مثل الفطر الريشي Bio-LingZhi Wellous و حزمة الدفاع المناعي Immune Defense اللذان يساعدان على مقاومة تلك الأعراض، و يساعدان على إنتاج الخلايا المناعية الجديدة الغير مصابة بمرض الإيدز.
الفطريات البيضاء
و تعتبر أحد الأمور الشائعة التى يصاب بها مريض اللإيدز و ذلك بسبب ضعف مقاومة الجسم للفطريات.
كما أن الفطريات و مسببات العدوي الفطرية منتشرة في كل مكان و لذلك يسهل على مريض الإيدز أن يصاب بالعدوي الفطرية.
و غالباً ما تصيب الفطريات الفم و الأغشية المخاطية و ذلك النوع يسبب بقع بيضاء في جوف الفم و اللسان.
و تنمو تلك الفطريات بسرعة لدى مريض الإيدز و يصعب علاجها حيث تأخذ وقت أطول من الطبيعي في العلاج.
و غالباً ما تنتشر في الخد و اللسان و تسبب تلك الفطريات صعوبة في البلع، و لعلاج تلك المشكلة و التخلص منها يجب الإهتمام الجيد بالنظافة الشخصية و نظافة الفم أيضاً مع إتباع كورس مكثف من العلاج لتجنب إنتشار العدوي.
أيضاً يجب عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين مثل الملاعق و شوك الطعام، و عدم تناول أكثر من شخص الطعام في نفس الطبق لتجنب ذلك النوع من الفطريات.
الحالة الصحية العامة لمريض الإيدز
حتى و مع العلاج فإن مريض الإيدز يتأثر ببعض الإصابات حتى على المدى الطويل.
و هذا بدوره يرفع نسبة و إحتمال الإصابة بالإعياء و الأمراض الأخري أيضاً، و يمكن بسهولة عند الإصابة بمرض الإيدز الإصابة بالعديد من الأمراض في مختلف أنحاء الجسم مثل القلب و الكبد و العظام أو حتي الكلي.
و تزيد فرص الإحتمال بالإصابة بمرض السكري و خلل البنكرياس، و حتى الإصابة بمرض السرطان.
و لهذا يجب الإهتمام بالأدوية و إتباع نظام حياة صحي تتناول فيه أطعمة نقية لتجنب الإصابة بتلك الأمراض و ذلك لأن الجسم يضعف و لا يستطيع مقاومة الأمراض الدخيلة مع الإصابة في الجسم.
و بذلك تزيد فرصة و إحتمالية الإصابة بالأمراض الأخري، و لا يشترط بالعدوى الفيروسية فقط بل إن الإصابة بمرض الإيدز تجعل الجسم عرضة لحدوث خلل لأى من الأعضاء الداخلية.
و لذلك يصنف مرض الإيدز بأنه أحد الأمراض الخطيرة.
المراحل المتأخرة من مرض الإيدز
إن العلاجات التى يتناولها مريض الإيدز تجعله يتقي الوصول للمراحل المتأخرة من مرض الإيدز و التى تتضمن أعراضها:
الإسهال و الحمي التى لا تزول بعد فترة قصيرة فقد تستمر الحمي لأكثر من إسبوع.
هذا و يزيد عليه الشعور بالإعياء المستمر و فقدان الوزن بشكل كبير و ظهور بقع بنية أو بنفسجية على الجلد بالإضافة إلى الكآبة و فقدان الذاكرة أيضاً.
و تلك الأعراض أقسي مما تبدو خاصة عندما يصبح الإعياء بصفة مستمرة و ظهور تلك الأعراض يؤدى إلى حالة من فقدان الأمل في العلاج.
و لذلك يوصي الأخصائيون و الأطباء بضرورة بدء العلاج في مرحلة مبكرة لتجنب الوصول لتلك المرحلة.
ففي تلك المرحلة تكون المقاومة ضعيفة جداً و قد يصعب تحديد الأدوية التى تخفف من الألم لدى المريض فيصبح في حالة سيئة و دائماً ما يعاني المريض في تلك المرحلة من الألم و التعب.
نصائح هامة: يجب على مريض الإيدز إتباع النصائح التالية لمنع تفاقم المرض
هناك العديد من النصائح و الأشياء التى يجب أن تأخذها في الإعتبار إن كنت تعاني من نقص المناعة.
حتى و إن كنت تتناول العلاج بإستمرار أو كنت في المراحل الأولية من هذا المرض فهناك العديد من الأشياء التى قد تغفل عنها و تسبب زيادة المرض لديك.
و لذلك قمنا بجمع بعض النصائح الهامة و الخاصة بالتغذية و العديد من أساليب الحياة التي ينبغي عليك إتباعها:
-
إحرص على نظافة مطبخك
إن مرض الإيدز يضعف المناعة و بذلك فإن الجسم المصاب بالإيدز لا يستطيع مقاومة العدوي مثل الشخص العادي.
و لهذا يجب عليك تنظيف سطح المطبخ بإستمرار كما أنه ينبغي عليك أن تحضر الطعام في أواني نظيفة و أوعية نظيفة.
و عليك دائماً أن تغسل يديك بماء دافئ و يجب أن تملأ يدك بالصابون أيضاً و تغسلها على الأقل لمدة 20 ثانية قبل أن تمسك الأطعمة و الخضروات النظيفة.
-
لا تذهب للبوفيه
إن البوفيه أحد المغريات التى يذهب إليها العديد من الأشخاص لتناول العديد من أنواع الأطعمة.
و لكن بالنسبة لمريض الإيدز و الأشخاص العاديين أيضاً فإن الطعام في البوفيه مليئ بالجراثيم و البكتيريا و العديد من الفيروسات.
بالتأكيد لا تثق في مدى نظافة المطبخ الذي أعد هذه الكمية من الطعام و سلامة مكوناتها، حتى و إن كان الطعام نظيف فانت بالتأكيد لا تثق في كافة الأشخاص الذين تناولوا من هذه الأطباق من قبلك.
و إن كان أحد مصاب بمرض معين قام بالسعال أوالعطس في الطعام، و لذلك يجب أن تتجنب هذه الأطعمة الجاهزة فهذا الأمر ينطبق على قاعات الطعام و الشاحنات التى تقدم الطعام السريع و محلات البقالة التى تعرض الطعام الجاهز.
-
تأكد من تاريخ الصلاحية
يجب عليك أن تتأكد من هذا التاريخ على أنواع الأطمة خاصة المحفوظة و يجب أن تتأكد من صلاحية الطعام المتناول حتى لا تصاب بمشكلات و فيروسات و بكتيريا.
فبعد إنتهاء فترة صلاحية الغذاء تبدأ البكتيريا الضارة و الفطريات في التجمع حتى و إن كنت تشعر أن الطعام في حالة جيدة.
فإن هناك تجمعات بكتيرية قد لا تلحظها و لكنها ستؤثر حتماً على صحتك خاصة إن كنت مصاب بالإيدز فإن المناعة لديك في هذا الوقت لن تقدر على محاربة الجراثيم فتسبب مشكلات كبيرة لديك ، كما أنه يجب أن تختار أطعمة ذات جودة عالية لتتجنب خطر مشكلات التصنيع.
-
عليك أن تقوم بشطف الطعام جيداً
إن غسل و شطف الطعام جيداً أحد الخطوات التى يجب عليك إتباعها حتى و إن كنت قد غسلت الطعام مسبقاً فإنه عليك أن تقوم بشطفه جيداً.
و تنطبق تلك القاعدة على الخضروات بشكل أكبر حيث غالباً ما تؤكل الخضروات نية بدون طهيها أما الخضروات المطهية قد تقتل حرارة النار الجراثيم الموجودة بها لذلك فإنه يجب أن تقوم بغسل الخضروات خاصة الورقية و يفضل نقع الخضروات في ماء و خل لمدة 5 دقائق على الأقل.
و من ثم غسل الخضروات الورقية بالماء جيداً مع القليل من الصابون لتصبح جاهزة للأكل ، عليك دائماً الإهتمام بالخضروات الطازجة و تناول السلطة بإستمرار لأن الخضروات تقوي المناعة و غنية بالألياف الهامة التى يحتاجها الجسم لتصبح في حالة صحية جيدة.
-
تجنب تذويب الأطعمة
عندما تقوم بتذويب اللحوم في الميكرويف و خلافه فإن الجراثيم تنمو بشكل كبير فهناك العديد من البكتيريا التى تنمو في درجة حرارة الغرفة مثل السالمونيلا و بكتيريا القولون و التى قد تجعلك مريض لدرجة خطيرة.
-
طهى الطعام جيداً
إن مرض نقص المناعة البشري لا يتعامل بشكل جيد مع اللحوم النية و المطهية بدرجة متوسطة.
فإن أفضل طريقة لقتل البكتيريا خاصة بالنسبة للمصابين بمرض نقص المناعة هي الطهي الجيد على درجات حرارة عالية أو متوسطة لفترة من الزمن لتتجنب العدوى البكتيرية.
و بالنسبة لدرجة الحرارة عند الطهي يجب أن تكون على الأقل 180 درجة.
-
تجنب تناول الطعام في الخارج
غالباً ما تكون الأجواء في المنزل نظيفة أكثر من الخارج و لكن إن كنت تنوي تناول الطعام في الخارج.
فإنه يجب أن تسأل على كيفية إعداد الطعام و كيفية تنظيف الأطباق.
كما أنه عليك أن تطلب أطعمة طازجة و تجنب تناول الخضار الني كما أنه عليك أن تستخدم عبوات الصلصة و الكاتشب الصغيرة بدلاً من الزجاجات التى قد يستخدمها أكثر من شخص.
-
إحرص على شرب ماء نظيف
يجب عليك أن تشرب بذكاء فإن شرب الماء لا يستغني عنه أى إنسان.
و لكن قد تحتوي المياة على جراثيم ضارة تؤثر على مريض الإيدز بكل سهولة.
و لذلك يجب أن تتناول المياه المعبأه الموثوق في مصدرها، كما أنه يجب عليك أن تتجنب الفواكه المعصورة و الخضروات المعصورة و الخل و اللبن أيضاً حيث أن تلك المنتجات لم يسبق لها أن تعرضت للنار لقتل الجراثيم.
كما أنه غير موثوق في مصدرها و لكنه يمكنك بكل بساطة أن تقوم بإعداد العصائر في المنزل بعد تنظيف الفواكه و الخضروات جيداً و يمكنك أن تغلى اللبن بعد شراؤه و تتركه يغلي على درجة حرارة منخفضة لمدة 5 دقائق للتأكد من قتل الجراثيم الموجودة به.
-
الطعام المتبقي
غالباً ما قد يتبقي طعام و يتم تخزينه و قد يكون التخزيم لفترة طويلة أو قد يكون الطعام مخزن بطريقة خاطئة فيسبب مشكلات و يعرضك للأمراض.
و لذلك يجب أن تقوم بتجميد بقايا الطعام أو تخزنها في الثلاجة في علب مخصصة لحفظ الأطعمة لتمنع الجراثيم من النمو.
كما أنه يجب ألا تبقي الطعام في درجة حرارة الغرفة لمدة تزيد عن ساعتين.
كما يجب أن تتجنب أن تضع الطعام في الغرفة أثناء الحر لأكثر من ساعة واحدة كما يجب عليك ألا تترك الطعام في الخارج أو في المطبخ سواء في فصل الصيف أو الشتاء.
إن كنت تعانى من نقص المناعة فإنه يجب عليك الحرص من كافة الأشياء التى تتعامل معها.
فيجب أن تحرص على التواجد في بيئة نظيفة دائماً و تتناول أطعمة طازجة و نظيفة بشكل مستمر كما يجب عليك أن تتناول مكملات تقوية المناعة مثل مكمل الفطر الريشي Bio-LingZhi Wellous و حزمة الدفاع المناعي Immune Defense اللذان يعملان على تقوية المناعة و تحسين وظائف الجهاز الهضمي و الأجهزة الداخلية للجسم كما أن هذان المكملان مناسبان لمرضى الأيدز و الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكر و الضغط أيضاً.